Admin احمد جمال
عدد المساهمات : 610
| موضوع: روائع مما فاض به وحي القلم من مملكة الاحلام الثلاثاء يونيو 07, 2011 2:38 pm | |
| كتاب وحي القلم يعتبر من روائع مصطفى صادق الرافعي رحمه الله أقدم لكم بعض العبارات من هذا الكتاب الشيق من منتدى مملكه الاحلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 1- أكمل النساء عندي ليست هى التى ملأت عينيها من الكتب فهي تنظر إلى الحياة نظرات تحل مشاكل وتخلق مشاكل ، ولكنها تلك التى تنظر إلى الدنيا بعين متلألئة بنور الإيمان تُقر فى كل شىء معناه السماوي ، فتؤمن بأحزانها وأفراحها معاً وتأخذ ما تُعطى من يد خالقها رحمة معروفة أو رحمة مجهولة . ( المجلد الثاني : ص 134 طبعة مكتبة الأسرة ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2- لعمري ! كيف تجعل هذه الحياة للناس قلوباً مع قلوبهم ، فيحس المرء بقلب ، ويعمل بقلب أخر : يعتقد ضرر الكذب ويكذب ، ويعرف معرة الإثم ويأثم ، ويوقن بعاقبة الخيانة ثم يخون ، ويمضى فى العمر منتهياً إلى ربه ، ما فى ذلك شك ، ولكنه فى الطريق لا يعمل إلا عمل من قدر فرّ من ربه ..؟ ( المجلد الثاني : ص 135 طبعة مكتبة الأسرة ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 3-يا بنى إن القوى لو اتفق مع الضعيف على كلمة واحدة لا تتغير ، لكان معناها للأقوى أكثر مما هى للأضعف ، فإن القوى الذى يعمل مع الضعيف يكون فيه دائما شخص أخر مختف ، هو القوى الذى يعمل مع نفسه ، هكذا فى السياسة ، أما فى الإنسانية فلا ، إذ يكون الحق دائماً بين الأثنين أقوى من الإثنين . ( المجلد الثاني : ص 244 طبعة مكتبة الأسرة ). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 4- إن حماسة الشعب لا تكون على أعدائه فقط بل على معايبه أيضاً ، وعلى ضعفه بخاصة ، والشعب الفاتر فى حماسته لو نال حقين مغصوبين ، لعاد فخسر أحدهما أو كليهما ، أما الشعب المتحمس القوى فى حماسته ، فلو غُصب حقين ونال أحدهما ، لعاد فابتزّ الأخر. ( المجلد الثاني : ص 272 طبعة مكتبة الأسرة ). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 5- من أفاتنا نحن الشرقيين أننا نستمرىء العداوة ، وننقاد لأسبابها ، كأن المستبدين الذين كانوا فى تاريخنا قد إنتقلوا إلى طبائعنا ، فرّدُ الفكر على الفكر فى مناقشة – تجرى بيننا- لا يكون من دفع الحقيقة للحقيقة ، ولكن من رد الإستبداد على الإستبداد أو من توثُب الطغيان على الطغيان ، وهو بهذه وتلك شر وفساد وسقوط ، والجدال بين العقلاء يبعث الفكر فينتهى إلى الحق ولكنه فينا نحن ينتهى إلى الشر ومن ثم كان الدفاع بالمكابدة أصلاً من أصول الطبيعة فينا ( المجلد الثاني : ص 273 طبعة مكتبة الأسرة ). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 6- المجنون يرى الدنيا بجنونه ، والعاقل يراها بعقله ، ولكن العاشق المخبول لا ينظر من يهواه إلا ببقية من هذا وبقية من ذلك ، فلا يخلُصُ مع حبيبه إلى جنون ولا عقل ( المجلد الثاني : ص 302 طبعة مكتبة الأسرة ). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|